أهــلاً و سهــلاً بكــم فــي منتــديـــات بــاســت لايــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهــلاً و سهــلاً بكــم فــي منتــديـــات بــاســت لايــف


 
الرئيسيةالرئيسية  الإهداءاتالإهداءات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 .....نعمة الابتلاء .....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nana Road
سوبر باست لايف
سوبر باست لايف
Nana Road


انثى
عدد الرسائل : 677
رقم العضوية : 26
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

.....نعمة الابتلاء ..... Empty
مُساهمةموضوع: .....نعمة الابتلاء .....   .....نعمة الابتلاء ..... Emptyالأحد مايو 04, 2008 4:08 pm

إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً
لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )

وقال رسول الله إن عظم الجزاء مع عظم البلاء،
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.

و فوائد الإبتلاء:

• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.

البلاء ثلاثة أقسام:

الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.

والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك

لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته
ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.

واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته
في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء.

وتؤخر عقوبته في الآخرة قال رسول الله مثل المؤمن
كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل
المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.

والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين ,
وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه.

وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده,
ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل
الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .

والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور:

(1) أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.
(2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر.
(3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء.
(4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hotmail.com
 
.....نعمة الابتلاء .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهــلاً و سهــلاً بكــم فــي منتــديـــات بــاســت لايــف :: 
المنتــديــات العــامــة
 :: ***القســــم الإســــلامـــي***
-
انتقل الى: